Monday, January 22, 2007

*كيف يكون الاسلام صالح لكل زمان ومكان *



كيف يكون الاسلام صالح لكل زمان ومكان؟


اى شخص يعلم ما اقوله ايا كانت ثقافته او درجة تعليمه او حتى ايا كان عمره فالطفل يعرف ما هو الاسلام وما هى تعاليمه فما اطرحه ليس بجديد وانما من الممكن ان يكون طرحه اليوم للتذكرة واعادة النظر فى اشياء كثيرة حولنا من الممكن ان تتتغير للافضل فالجميع يعرف ان الاسلام دين يحث على المعرفة والتفكر واعمال العقل فالمسلم الحق الذى يعى ركيزة الاسلام الا وهى الشهادة "لا اله الا الله " فاذا تمعنا فى هذة الكلمات سنعى ما هى الحرية ان هذه الكلمات توحى بان الانسان المسلم محرر من اى عبودية او سلطة دنيوية فبالتالى سيعرف حقه فى وطنه وكيف يمارس وطنيته فى ظل هذه الحرية سيعلم ان من حقه تغيير نظام فاسد لا يصلح لان يحكمه .
فعلينا مبدأيا ان نعى الشهادة ونعرف مغزاها ونعمل بها اذا كنا مؤمنين بها .
كما ايضا علينا اعادة النظر فى افكارنا وايمانتنا بصياغة جديدة تتسم بالتفكر والتدبر فيما نؤمن به وليس مجرد ترديد لموروث عقائدى بدون تمعن وادراك لمعنى ما نعتقده كالببغاوات .
فالمسلم يجب ان يكون مفكر لان اسلامه يحثه على هذا وبما ان الاسلام دين يقدس العقل فيجب اتخاذ التفكير نبراسا لهدايتنا فى الحياة .
كما ان الاسلام دين يحترم جميع الاديان ويعطى لكل انسان حريته فى الاختيار فلا اكراه فى الدين والله يهدى من يشاء " ومن شاء فاليؤمن ومن شاء فاليكفر " والمسلم الحق هو من يعايش جميع الاديان فى سلام .
فما يحدث اليوم من جماعات متطرفة تدعى الاسلام فليس له علاقة بالاسلام والاسلام برئ من هذا العنف والارهاب .
اعتقد ان ما اطرحه الان ليس بجديد وليس بعيدا عن اى شخص مسلم سواء كان مطلع دينيا ام لا ولكننا كما قلت اعتدنا التواكل الفكرى او بمعنى اخر الكسل الفكرى وانطواءنا على الموروث العقائدى بدون تدبر او تفكر .فمن المحتمل ان يكون هذا الموروث به اخطاء تحتاج لتصحيحها واعادة صياغتها بشكل يصلح للزمان والمكان .
فنحن بالفعل نحتاج الى صياغة جديدة لافكارنا ومعتقداتنا وهذه الصياغة ركيزتها اعمال العقل الذى لا يتعارض مع شريعتنا الاسلامية .
وهذه الركيزة يجب غرسها فى نفوس ابناءنا منذ الصغر فذلك سينعكس على مجتمع باكمله وعلى شخصيات اجيال قادمة واعتقد ان هذا دور النخب ودور الآباء واجهزة الاعلام وحينئذا سيحق لنا ان نقول "ان الاسلام صالح لكل زمان ومكان " .

2 Comments:

At 7:13 AM , Anonymous Anonymous said...

عزيزتى همسة هتاب :
اعبر اولا عن سعادتى لاننى اراى امامى جزء كبير يتحقق من احلامى لوطنى فلقد كان الصمت هو السائد والان نرى المطالبين بالحريه صوتهم اعلى
اعتقد انكى لمستى مشكلة هامه نعانى منها جميعا وهى مشكلة اعمال العقل لاننى اراى ان امة محمد اعطت العقل اجازه وكانت النتيجه انهم خرجو خارج سياق التاريخ
عجزو عن الفهم الدين والدنيا نسو الاله وانشغلو بالفقهاء
نريد للجميع اننا اول من يدافع عن الاسلام لانهم اغتصبوه مننا واتبعو الهوى وضلو واضلو
نريدهم ان يفهمو اننا من نسل هذه الامه نريد صلاحها ونريد عزتها لكنهم اضحكو بجهلهم جميع الامم علينا
نريد منهم ان يفهمو ان الاسلام ليس لحيه ولا نقاب ولا ولاسلام ليس بضاعه تباع وتشترى والاسلام ليس فى احتلال الاوطان واخذ النساء سبايا ولاالتقدم
سيكون بالسواك ولامقاطعة اوربا
الاسلام سيكون عندما نحقق الحق والعدل والمساواه عندما نتحرر من الجهل والمرض والفقر
حقا ليتنا نستعيد الاسلام من الوهابين والسلفين واريد من الجميع ان يفهمو اننا نتحدث عن مسلمين لا اسلام عن بشر وليس خالق البشر
تحياتى عزيزتى همسة عتاب
واجمل المنى

 
At 4:39 PM , Blogger Serlift said...

الاسلام لا يصلح حتى لى ......
أعوذ بالعقل من الله البضين
أشهد أن لا اله إلا العقل
الإلحاد هو الحل

 

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home