Tuesday, January 23, 2007

*وهم اسمه المعارضة *


وهم اسمه " المعارضة
" !!!!
استهل هذا الموضوع بمثل شعبى يقول " نحن ندق الماء فى الهون " فهل يعقل هذا ؟ هذا بالفعل ما ينطبق على الكلمة البراقة الخداعة " المعارضة " كيف ان تولد وتترعرع هذه الكلمة فى ظل حكم استبدادى ومجتمع محروم من الحرية لا يعى معنى الكلمة وثقافته هى القمع والكبت لحرية الفكر .
"فالمعارضة " كلمة خادعة بكل المقاييس لا سيما فى عصرنا هذا وليس لها وجود وكل من يحمل هذا الشعار الان "المعارضة" انما من باب التربح والترزق او بمعنى عامى ودارج "بيبزنس او بيعمل سبوبة " للاسف هذا هو واقع المعارضة الان فنحن نعيش فى مناخ فاسد وهذا الفساد هل هو يقتصر على النظام فحسب ام هو فساد المواطن نفسه ؟ هل اعتدنا الخنوع والسلبية ؟ تساؤلات عديدة تدور فى فلك هذا الواقع المؤلم اتمنى ان يوجد لها اجابة .
بعد اطلاع بعض العلماء على الشخصية المصرية وجد ان هناك ثلاث انواع من حيث القابلية للفساد :
1- شخصية قابلة للفساد .
2- شخصية تتعايش مع الفساد.
3- شخصية متسامحة مع الفساد .
نستدل من هذا التحليل ان الفساد لا يقتصر على النظام والاشخاص البارزة سياسيا واقتصاديا فحسب بل تمتد يده الى ممتهنى المعارضة حاليا ليرتزقوا منها فهؤلاء اشخاص قابلة للفساد اما نحن كمواطنين فأننا متعايشين ومتسامحين لهذا المناخ الفاسد ولا نملك سوى الخنوع والسلبية لتلك المرض اللعين .
والسؤال الذى يطرح نفسه الان هل سيأتى يوم نعى معنى الراى والراى الاخر وهل سيكون هناك مناخ ديمقراطى يستوعب كلمة المعارضة ويصبح لها محل من الاعراب فى ظل نظام ديمقراطى بمعنى الكلمة ؟ عليناان نواجه انفسنا ونسلم بان اليوم لا مجال لوجود معارضة حقيقية فكل ماهو موجود على الساحة الان انما هو ما يطلق عليه بــ "طق حنك " .

0 Comments:

Post a Comment

Subscribe to Post Comments [Atom]

<< Home